تصدرت الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خصوصا القضايا الشائكة وفي مقدمتها أزمة اليمن ودعم النظام الإيراني لميليشيات الحوثي الإرهابية، مناقشات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه مندوبي الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. واستقبل الأمير محمد بن سلمان ممثلي الدول الكبرى في مقر إقامته في نيويورك أمس (الجمعة)، وبحث معهم مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وأزمة اليمن والدعم الإيراني للحوثيين. وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة في الشرق الأوسط، بما فيها تطورات الأزمة في اليمن، والانتهاكات الحوثية المدعومة من إيران.
وشدد ولي العهد لممثلي الدول الكبرى على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن المسؤولية تجاه هذه القضايا، وضرورة احترام المعاهدات والمواثيق الدولية والقانون الدولي واتفاق الأمم المتحدة، مؤكدا التزام المملكة العربية السعودية بميثاق الأمم المتحدة والتعاون الكبير بينهما.
وشارك في لقاء ولي العهد ممثلو الدول الخمس الكبرى وهم: نيكي هيلي مندوبة أمريكا، وفاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا، وفغانسوا ديالتغ مندوب فرنسا، وزاوشو ما مندوب الصين، وجوناثات آلين مندوبة بريطانيا.
ورأى مراقبون أن لقاءات الأمير محمد بن سلمان خلال الزيارة الاستثنائية إلى الولايات المتحدة، تسعى إلى إحداث اختراق في الأزمات المتفجرة في المنطقة، خصوصا الملفين اليمني والسوري. وأعرب المراقبون عن اعتقادهم بأن النتائج الإيجابية لهذه المحادثات ستظهر قريبا على هذين الملفين لجهة ممارسة المزيد من الضغوط المكثفة على ميليشيات الانقلاب في اليمن لردعهم والتوجه إلى الحل السياسي للأزمة. وطالب محللون سياسيون، بضرورة دعم الدول العربية والإسلامية للجهود التي تبذلها الرياض تجاه هذه القضايا المتفاقمة في المنطقة.
وحضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز ووزير الخارجية عادل الجبير والمندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي.
وشدد ولي العهد لممثلي الدول الكبرى على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن المسؤولية تجاه هذه القضايا، وضرورة احترام المعاهدات والمواثيق الدولية والقانون الدولي واتفاق الأمم المتحدة، مؤكدا التزام المملكة العربية السعودية بميثاق الأمم المتحدة والتعاون الكبير بينهما.
وشارك في لقاء ولي العهد ممثلو الدول الخمس الكبرى وهم: نيكي هيلي مندوبة أمريكا، وفاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا، وفغانسوا ديالتغ مندوب فرنسا، وزاوشو ما مندوب الصين، وجوناثات آلين مندوبة بريطانيا.
ورأى مراقبون أن لقاءات الأمير محمد بن سلمان خلال الزيارة الاستثنائية إلى الولايات المتحدة، تسعى إلى إحداث اختراق في الأزمات المتفجرة في المنطقة، خصوصا الملفين اليمني والسوري. وأعرب المراقبون عن اعتقادهم بأن النتائج الإيجابية لهذه المحادثات ستظهر قريبا على هذين الملفين لجهة ممارسة المزيد من الضغوط المكثفة على ميليشيات الانقلاب في اليمن لردعهم والتوجه إلى الحل السياسي للأزمة. وطالب محللون سياسيون، بضرورة دعم الدول العربية والإسلامية للجهود التي تبذلها الرياض تجاه هذه القضايا المتفاقمة في المنطقة.
وحضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز ووزير الخارجية عادل الجبير والمندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي.